[/b
تظهر إلهام شاهين هذا العام بشكل جديد ومختلف عما اعتدنا عليه فى أعمالها السابقة، ففى مسلسل «عشان ماليش غيرك» تقدم شخصية مركبة تبدأ رومانسية وتتطور إلى أن تصبح امرأة قوية قادرة على حكم أسرتها وبلدتها بعد وفاة زوجها.
إلهام أكدت» فى هذا الحوار أنها سعيدة بهذه التجربة التى تتعاون فيها مع مخرج سورى لأول مرة لكنها تتوقع ألا تكررها لأنهم يستخدمون كاميرا واحدة مما يجعل التصوير يستغرق وقتا طويلا.
■ بعد نجاح مسلسل «قصة الأمس» العام الماضى.. هل واجهت مشكلة فى اختيار نص جديد يحقق النجاح نفسه؟
- بالفعل تعبت جدا حتى استقررت على مسلسل «عشان ماليش غيرك» فقد قرأت ١١ سيناريو بينها «حورية فى المدبح» الذى كنت أنوى تقديمه ولكن تراجعت لأننى أبحث عن شخصية مختلفة لم أقدمها من قبل، وهذا وجدته فى «عشان ماليش غيرك» ففيه أجسد شخصية امرأة تتحدى رفض المجتمع الذكورى لها وتثبت وجودها وتأثيرها على الآخرين، وقد أخذت هذه الشخصية من باب التحدى لنفسى وتعمدت أن تكون بعيدة تماما عن الرومانسية الموجودة فى «قصة الأمس» حتى لا يقال إننى أستغل نجاحه.
■ وهل اسم المسلسل «عشان ماليش غيرك» موجه إلى زوجك الذى تضحين من أجله؟
- لا المقصود باسم المسلسل هو مصر وهذا ما سيتضح فى الحلقة الأخيرة، لأن المسلسل يعالج مشاكل الفقر فى مصر بشكل أساسى ودور المسؤولين فى حل مشاكل الفقراء وهى قضية يتعرض لها معظم المصريين فى أنحاء مختلفة ولذلك تعمدنا أن يدور المسلسل فى منطقة مجهولة أطلقنا عليها «نزلة الرشيدى» حتى لا نشير إلى منطقة معينة.
■ هل يتطرق المسلسل إلى مشاكل العشوائيات؟
- لا، المسلسل يتعرض للفقر عموما وليس العشوائيات فالفقر يعانى منه المصريون فى كل مكان وليس فى العشوائيات فقط. فهو حدوتة سياسية اجتماعية تستعرض أيضا التفاوت الطبقى ففى مصر اختفت الطبقة الوسطى وأصبح المصريون إما أغنياء جدا أو فقراء جدا.
■ رغم أن برومو المسلسل يشير إلى أنك شخصية قوية صوتها عال فإننا فوجئنا فى الحلقات الأولى بشخصية رومانسية؟
- شخصيتى فى المسلسل مركبة وستتغير تماما منذ الحلقة السابعة بعد مقتل زوجى حيث أتحمل مسؤولية الأسرة وأتولى القيادة وأترك رقة الأنثى ونعومة الأظافر، وأتحول إلى شخصية قوية جدا وعصبية تضحى من أجل المجتمع وتقدم عدة رسائل بأنه يجب أن يتعايش المجتمع مع بعضه البعض والغنى يعطى الفقير، والفقير يحاول تغيير نفسه حتى لا ينتظر عطاء الآخرين.
■ هل ستتطور شخصية «منيرة» إلى أن تتولى منصبا قياديا فى البلد؟
- بالفعل بعد وفاة زوجى وهو كبير البلد أتحمل مسؤولية الأسرة والبلد من بعده، لأن الابن يرفض تحمل القيادة بعد والده فتتحمل الزوجة هذه المسؤولية وتتدخل فى حل مشاكل الناس ولكن المجتمع الذكورى يرفض وجودها وبالتالى لن تستمر فى ذلك.
■ ما هو دور المسلسل فى طرح قضايا المرأة؟
- جزء كبير من أحداث المسلسل يتطرق لقضايا المرأة لأن مجتمعنا يرفض أن تحكمه امرأة، فهو يسمح لها بالوصول إلى مناصب معينة دون غيرها، وأنا قدمت من قبل ٣ أعمال فنية تتناول هذه الفكرة وهى مسلسلا «البرارى والحامول» و«مسألة مبدأ»، وفيلم «موعد مع الرئيس»، وصلت فيها المرأة إلى مناصب قيادية وهذا فتح الباب أمام السيدات للمشاركة السياسية والمطالبة بحقوقهن.
■ يقال إنك بهذا المسلسل غيرت جلدك تماما فى الدراما التليفزيونية؟
- غيرت كل شىء وتعمدت أن أتعاون مع مخرج جديد ومؤلف جديد حتى مناطق التصوير مختلفة تماما وسيلاحظ المشاهد وجود شكل جمالى فى الصورة فـ ٨٠% من أحداث المسلسل تم تصويرها فى شواطئ مختلفة فى الاسكندرية ومطروح وعلى كورنيش إمبابة، والصورة ستكون مريحة جدا لعين المشاهد.
■ هل صحيح أنك أنفقت أموالا كثيرة على ملابس الشخصية؟
- لبسى كله فى المسلسل عبارة عن عبايات لأنها شخصية بلدى وقد سافرت دولاً عربية مختلفة منها المغرب والبحرين وأبوظبى لشراء عبايات مختلفة الأشكال تناسب الشخصية. كما أننى اشتريت ايشاربات كثيرة لأن الشخصية محجبة بحكم البيئة التى تعيش فيها والتى تفرض على المرأة وضع «طرحة» على شعرها وهو ليس حجاباً بالمعنى الدينى ولكنه احتشام، فهى تظهر بالحجاب فى المشاهد التى تجسدها أمام الآخرين وفى المنزل تكشف رأسها.
■ ولكنك ظهرت بقميص النوم فى أحد المشاهد؟
- طبيعى أن أظهر بقميص النوم فهذه ليست المرة الأولى التى أرتدى فيها قميص نوم فى الدراما.. ولا أرى مشكلة فى ذلك.. فمن الطبيعى عندما أكون فى غرفة النوم أن أرتدى قميص نوم حتى يكون هناك مصداقية، ومن غير المعقول أن أرتدى الحجاب فى غرفة النوم فهذا يفقد المشاهد مصداقيته فى المسلسل.
■ تعودنا أن تتنهى من تصوير مسلسلاتك قبل رمضان.. ما سبب تأخيرك هذا العام؟
- السبب فى ذلك المخرج لأنه يصور بكاميرا واحدة، وأنا لم أعتد ذلك فطوال تاريخى منذ مسلسل «ليالى الحلمية» وأنا أنتهى من التصوير قبل رمضان، لكن لجوء المخرج السورى رضوان شاهين إلى التصوير بكاميرا واحدة استغرق وقتا طويلا. وطلبت من المخرج سرعة الانتهاء من التصوير قبل ١٠ رمضان لأننى سأسافر لحضور مهرجان فينسيا السينمائى.
■ تم تسويق مسلسلك لـ ١٤ قناة.. رغم أن البعض ردد حصولك على أجر مرتفع؟
- أنا أستحق الأجر الذى حصلت عليه، لأن المسلسل تم تسويقه باسمى كباقى مسلسلات النجوم، فالجمهور لا يعرف اسم المسلسل ولكنه يبحث عن النجم الذى يقدمه، لأنه يثق أن نجمه سيقدم أفضل ما عنده، ولهذا ففى مسلسلى لا أكون مسؤولة عن دورى فقط بل كل شىء بما فيها الإخراج والكتابة واختيار الممثلين، وفى النهاية الأمر شورى بيننا.
■ هل يقلقك كثرة عدد المسلسلات المعروضة هذا العام؟
- العمل الجيد يفرض نفسه على الساحة، ومسلسل «قصة الأمس» أثبت ذلك فقد حقق نجاحا كبيرا حتى بعد عرضه بعد رمضان، وموضوع مسلسلى مختلف تماما عن الأعمال المعروضة وبه مفاجآت كثيرة ستجذب الجمهور.
إلهام أكدت» فى هذا الحوار أنها سعيدة بهذه التجربة التى تتعاون فيها مع مخرج سورى لأول مرة لكنها تتوقع ألا تكررها لأنهم يستخدمون كاميرا واحدة مما يجعل التصوير يستغرق وقتا طويلا.
■ بعد نجاح مسلسل «قصة الأمس» العام الماضى.. هل واجهت مشكلة فى اختيار نص جديد يحقق النجاح نفسه؟
- بالفعل تعبت جدا حتى استقررت على مسلسل «عشان ماليش غيرك» فقد قرأت ١١ سيناريو بينها «حورية فى المدبح» الذى كنت أنوى تقديمه ولكن تراجعت لأننى أبحث عن شخصية مختلفة لم أقدمها من قبل، وهذا وجدته فى «عشان ماليش غيرك» ففيه أجسد شخصية امرأة تتحدى رفض المجتمع الذكورى لها وتثبت وجودها وتأثيرها على الآخرين، وقد أخذت هذه الشخصية من باب التحدى لنفسى وتعمدت أن تكون بعيدة تماما عن الرومانسية الموجودة فى «قصة الأمس» حتى لا يقال إننى أستغل نجاحه.
■ وهل اسم المسلسل «عشان ماليش غيرك» موجه إلى زوجك الذى تضحين من أجله؟
- لا المقصود باسم المسلسل هو مصر وهذا ما سيتضح فى الحلقة الأخيرة، لأن المسلسل يعالج مشاكل الفقر فى مصر بشكل أساسى ودور المسؤولين فى حل مشاكل الفقراء وهى قضية يتعرض لها معظم المصريين فى أنحاء مختلفة ولذلك تعمدنا أن يدور المسلسل فى منطقة مجهولة أطلقنا عليها «نزلة الرشيدى» حتى لا نشير إلى منطقة معينة.
■ هل يتطرق المسلسل إلى مشاكل العشوائيات؟
- لا، المسلسل يتعرض للفقر عموما وليس العشوائيات فالفقر يعانى منه المصريون فى كل مكان وليس فى العشوائيات فقط. فهو حدوتة سياسية اجتماعية تستعرض أيضا التفاوت الطبقى ففى مصر اختفت الطبقة الوسطى وأصبح المصريون إما أغنياء جدا أو فقراء جدا.
■ رغم أن برومو المسلسل يشير إلى أنك شخصية قوية صوتها عال فإننا فوجئنا فى الحلقات الأولى بشخصية رومانسية؟
- شخصيتى فى المسلسل مركبة وستتغير تماما منذ الحلقة السابعة بعد مقتل زوجى حيث أتحمل مسؤولية الأسرة وأتولى القيادة وأترك رقة الأنثى ونعومة الأظافر، وأتحول إلى شخصية قوية جدا وعصبية تضحى من أجل المجتمع وتقدم عدة رسائل بأنه يجب أن يتعايش المجتمع مع بعضه البعض والغنى يعطى الفقير، والفقير يحاول تغيير نفسه حتى لا ينتظر عطاء الآخرين.
■ هل ستتطور شخصية «منيرة» إلى أن تتولى منصبا قياديا فى البلد؟
- بالفعل بعد وفاة زوجى وهو كبير البلد أتحمل مسؤولية الأسرة والبلد من بعده، لأن الابن يرفض تحمل القيادة بعد والده فتتحمل الزوجة هذه المسؤولية وتتدخل فى حل مشاكل الناس ولكن المجتمع الذكورى يرفض وجودها وبالتالى لن تستمر فى ذلك.
■ ما هو دور المسلسل فى طرح قضايا المرأة؟
- جزء كبير من أحداث المسلسل يتطرق لقضايا المرأة لأن مجتمعنا يرفض أن تحكمه امرأة، فهو يسمح لها بالوصول إلى مناصب معينة دون غيرها، وأنا قدمت من قبل ٣ أعمال فنية تتناول هذه الفكرة وهى مسلسلا «البرارى والحامول» و«مسألة مبدأ»، وفيلم «موعد مع الرئيس»، وصلت فيها المرأة إلى مناصب قيادية وهذا فتح الباب أمام السيدات للمشاركة السياسية والمطالبة بحقوقهن.
■ يقال إنك بهذا المسلسل غيرت جلدك تماما فى الدراما التليفزيونية؟
- غيرت كل شىء وتعمدت أن أتعاون مع مخرج جديد ومؤلف جديد حتى مناطق التصوير مختلفة تماما وسيلاحظ المشاهد وجود شكل جمالى فى الصورة فـ ٨٠% من أحداث المسلسل تم تصويرها فى شواطئ مختلفة فى الاسكندرية ومطروح وعلى كورنيش إمبابة، والصورة ستكون مريحة جدا لعين المشاهد.
■ هل صحيح أنك أنفقت أموالا كثيرة على ملابس الشخصية؟
- لبسى كله فى المسلسل عبارة عن عبايات لأنها شخصية بلدى وقد سافرت دولاً عربية مختلفة منها المغرب والبحرين وأبوظبى لشراء عبايات مختلفة الأشكال تناسب الشخصية. كما أننى اشتريت ايشاربات كثيرة لأن الشخصية محجبة بحكم البيئة التى تعيش فيها والتى تفرض على المرأة وضع «طرحة» على شعرها وهو ليس حجاباً بالمعنى الدينى ولكنه احتشام، فهى تظهر بالحجاب فى المشاهد التى تجسدها أمام الآخرين وفى المنزل تكشف رأسها.
■ ولكنك ظهرت بقميص النوم فى أحد المشاهد؟
- طبيعى أن أظهر بقميص النوم فهذه ليست المرة الأولى التى أرتدى فيها قميص نوم فى الدراما.. ولا أرى مشكلة فى ذلك.. فمن الطبيعى عندما أكون فى غرفة النوم أن أرتدى قميص نوم حتى يكون هناك مصداقية، ومن غير المعقول أن أرتدى الحجاب فى غرفة النوم فهذا يفقد المشاهد مصداقيته فى المسلسل.
■ تعودنا أن تتنهى من تصوير مسلسلاتك قبل رمضان.. ما سبب تأخيرك هذا العام؟
- السبب فى ذلك المخرج لأنه يصور بكاميرا واحدة، وأنا لم أعتد ذلك فطوال تاريخى منذ مسلسل «ليالى الحلمية» وأنا أنتهى من التصوير قبل رمضان، لكن لجوء المخرج السورى رضوان شاهين إلى التصوير بكاميرا واحدة استغرق وقتا طويلا. وطلبت من المخرج سرعة الانتهاء من التصوير قبل ١٠ رمضان لأننى سأسافر لحضور مهرجان فينسيا السينمائى.
■ تم تسويق مسلسلك لـ ١٤ قناة.. رغم أن البعض ردد حصولك على أجر مرتفع؟
- أنا أستحق الأجر الذى حصلت عليه، لأن المسلسل تم تسويقه باسمى كباقى مسلسلات النجوم، فالجمهور لا يعرف اسم المسلسل ولكنه يبحث عن النجم الذى يقدمه، لأنه يثق أن نجمه سيقدم أفضل ما عنده، ولهذا ففى مسلسلى لا أكون مسؤولة عن دورى فقط بل كل شىء بما فيها الإخراج والكتابة واختيار الممثلين، وفى النهاية الأمر شورى بيننا.
■ هل يقلقك كثرة عدد المسلسلات المعروضة هذا العام؟
- العمل الجيد يفرض نفسه على الساحة، ومسلسل «قصة الأمس» أثبت ذلك فقد حقق نجاحا كبيرا حتى بعد عرضه بعد رمضان، وموضوع مسلسلى مختلف تماما عن الأعمال المعروضة وبه مفاجآت كثيرة ستجذب الجمهور.