صوت سيارة الاسعاف يدوى فى المكان والجميع ينظر اليها ممده فى الطريق وقد تغير لون فستانها من الابيض الى الاحمر وهناك بجوارها يحاول ان يجعلها تفيق من
لو يستطيع لاعطاها روحه كان يهمس فى اذنها
(ردى عليا بقى ارجوكى ما تسبنيش )
كانت دموعه تخنق صوته ولكنه واضح لكل من كان هناك اخذها رجال الاسعاف الى المستشفى وذهب الجميع ورائهم دخلت الى غرفه العمليات وانتظر الجميع خارجها كلهم يدعون الله بان تكون سالمه
وكان هناك يقف من يدعو اليها قلبه قبل لسانهامن تجمدت دموعه فى عينها
كان الوقت يمر بطيئا طويلا وبعد مرور 8 ساعات خرج الطبيب من الغرفه
وقال لهم (ادعوا لها تمر هذه الساعات بسلامه ساعاتها نقدر نقول ان الخطر زال وبقت كويسه)
سكت الجميع وذهب حبيبها وراء الطبيب واستحلفه بكل غالى ان يرحمه ويتركه يراها واخيرا وافق الطبيب
(بس متتاخرش عندها وماتخليهاش تتكلم)
شكره وذهب الى الغرفه وعندما دخل وقف هناك امامها تمنى ان يكون هو مكانها ان ياخذ هو الالم منها
اقترب منها وامسك بيديها وكان يتمتم لها
بكلمات استطاعت ان تسمعها وسط هذا الالم والجروح وامسكت هى بيده
(انا كنت عارف انك مش هاتسيبينى وحدى فى العالم ده حبيبتى انا روحى رجعتلى بلمسه ايديكى تانى )
صوتا ضعيفا متقطعا يرد عليه
(احمد انا كويسه ما تخافش عليا شفت ربنا مارضيش لينا با لعذاب ورجعنا لبعض تانى )
سكت الاثنان وبقت يديهما ممسكه احداها بالاخرى حتى جاء الدكتور وطلب منه الرحيل
ولكن قبل الرحيل سمع صوتا ضعيفا يرجو الطبيب بان يتركه فى البدايه
رفض الطبيب ولكن بعد استعطافها له بصوتها الحزين المتالم وافق على ان لا تجهد نفسها فى الحديث
الكلام اقترب منها احمد مسرعا وامسك بيديها مرة اخرى ونظر فى عينها ليرى امامه
كيف كان حالهما معا وكيف وصلوا الى هذه الحال
(ملك الى صديقتها منى انا رايحه المكتبه ادور على كتب عشان البحث)
ذهب الاثنان معا وبدات بالبحث عن الكتب التى تحتاجها ولكنها وجدت ان اهم كتاب هى بحاجه اليه
قد اخذه شخصا اخر وقال لها الامين
(هو هناك اهو روحى كلميه يمكن يكون مش محتاجه دلوقتى)
ذهبت اليه ملك ومعها صديقتها
(لو سمحت هو حضرتك محتاج الكتاب ده دلوقتى)
(اه اكيد والا ما كنتش اخدته )
(طب انا ممكن اخده وارجعه لحضرتك)
(اسف بجد بس انا محتاجه ضرورى)
نظرت ملك الى منى وقالت مثحدثه الى نفسها
(طب والعمل انا محتاجاه )
(ياانسه انا ممكن اخلصه على يومين كدا ده الايميل بتاعى لو حضرتك عايزة يعنى كلمينى ونشوف )
(خلاص اوكى ميرسى لحضرتك اوى)
(انا ملك )
(وانا احمد)
ذهبت ملك الى منزلها وجلست هناك وبعدما استراحت جلست على الايميل لتجده هناك بدا حديثا بسيطا فى البدايه ثم تحول الى حديث
طويل واصبح اليومين اسبوعا وخلاله كان الكلام يوميا على الايميل لفترات طويله حتى قال لها انه انتهى من الكتاب وان تاتى لتاخذه
وبالفعل قابلته فى كافيتريا الجامعه
احمد:ازيك ياملك
ملك: الحمد لله كويسه
احمد:انا كنت عايز اقلك على حاجه قبل الكتاب ممكن
ملك :اه طبعا اتفضل
احمد: انا من ساعه ما شفتك وانا حاسس حاجه غريبه ناحيتك انا انا اتعودت انى اكلمك كل يوم قصدى انى بحب اكلمك
(كان وجهه بعيدا عنها وبنظرة مفاجئه الى عينها )
احمد: انا بحبك
تجمد الكلام على شفاه ملك ولم تسطع ان تجيبه نعم هى تشعر با نجذاب نحوه ولكن هل هذا هو الحب؟
تركته ملك ولم تتكلم
وهو تركها تذهب ولم يمنعها
ذهبت ملك الى البيت وهى لاتفكر الا فى كلماته وشعوره نحوها وبعد يومين راته فى الكليه فهو يسبقها بسنه فيها نظرت اليه
ووقفت فى مكانها متجمدة
منى:يلا انتى واقفه كدا ليه
ملك:مفيش يلا يلا
ذهبت ملك معها وبعد انتهاء المحاضرات وجدته ينتظرها عند باب قاعه المحاضرات
احمد: ممكن اكلمك خمس دقايق
ملك:اه ممكن
احمد:انا اسف لو كنت هاقرر كلامى تانى بس انا بجد من ساعه ماشفتك مش قادر انساكى
انا بحبك
ازاى ده حصل
معرفش بس من اول ماشفت عنيكىوانا بحبك ملك انتى فى حاجه حساها من ناحيتى
اشارت ملك براسها بلايجاب
احمد:بجد بجد
ملك:اه
احمد :بحبك بحبك بحبك
ملك بس احنا فى الكليه
احمد: مش مهم انا عايز الناس كلها تعرف
لو يستطيع لاعطاها روحه كان يهمس فى اذنها
(ردى عليا بقى ارجوكى ما تسبنيش )
كانت دموعه تخنق صوته ولكنه واضح لكل من كان هناك اخذها رجال الاسعاف الى المستشفى وذهب الجميع ورائهم دخلت الى غرفه العمليات وانتظر الجميع خارجها كلهم يدعون الله بان تكون سالمه
وكان هناك يقف من يدعو اليها قلبه قبل لسانهامن تجمدت دموعه فى عينها
كان الوقت يمر بطيئا طويلا وبعد مرور 8 ساعات خرج الطبيب من الغرفه
وقال لهم (ادعوا لها تمر هذه الساعات بسلامه ساعاتها نقدر نقول ان الخطر زال وبقت كويسه)
سكت الجميع وذهب حبيبها وراء الطبيب واستحلفه بكل غالى ان يرحمه ويتركه يراها واخيرا وافق الطبيب
(بس متتاخرش عندها وماتخليهاش تتكلم)
شكره وذهب الى الغرفه وعندما دخل وقف هناك امامها تمنى ان يكون هو مكانها ان ياخذ هو الالم منها
اقترب منها وامسك بيديها وكان يتمتم لها
بكلمات استطاعت ان تسمعها وسط هذا الالم والجروح وامسكت هى بيده
(انا كنت عارف انك مش هاتسيبينى وحدى فى العالم ده حبيبتى انا روحى رجعتلى بلمسه ايديكى تانى )
صوتا ضعيفا متقطعا يرد عليه
(احمد انا كويسه ما تخافش عليا شفت ربنا مارضيش لينا با لعذاب ورجعنا لبعض تانى )
سكت الاثنان وبقت يديهما ممسكه احداها بالاخرى حتى جاء الدكتور وطلب منه الرحيل
ولكن قبل الرحيل سمع صوتا ضعيفا يرجو الطبيب بان يتركه فى البدايه
رفض الطبيب ولكن بعد استعطافها له بصوتها الحزين المتالم وافق على ان لا تجهد نفسها فى الحديث
الكلام اقترب منها احمد مسرعا وامسك بيديها مرة اخرى ونظر فى عينها ليرى امامه
كيف كان حالهما معا وكيف وصلوا الى هذه الحال
(ملك الى صديقتها منى انا رايحه المكتبه ادور على كتب عشان البحث)
ذهب الاثنان معا وبدات بالبحث عن الكتب التى تحتاجها ولكنها وجدت ان اهم كتاب هى بحاجه اليه
قد اخذه شخصا اخر وقال لها الامين
(هو هناك اهو روحى كلميه يمكن يكون مش محتاجه دلوقتى)
ذهبت اليه ملك ومعها صديقتها
(لو سمحت هو حضرتك محتاج الكتاب ده دلوقتى)
(اه اكيد والا ما كنتش اخدته )
(طب انا ممكن اخده وارجعه لحضرتك)
(اسف بجد بس انا محتاجه ضرورى)
نظرت ملك الى منى وقالت مثحدثه الى نفسها
(طب والعمل انا محتاجاه )
(ياانسه انا ممكن اخلصه على يومين كدا ده الايميل بتاعى لو حضرتك عايزة يعنى كلمينى ونشوف )
(خلاص اوكى ميرسى لحضرتك اوى)
(انا ملك )
(وانا احمد)
ذهبت ملك الى منزلها وجلست هناك وبعدما استراحت جلست على الايميل لتجده هناك بدا حديثا بسيطا فى البدايه ثم تحول الى حديث
طويل واصبح اليومين اسبوعا وخلاله كان الكلام يوميا على الايميل لفترات طويله حتى قال لها انه انتهى من الكتاب وان تاتى لتاخذه
وبالفعل قابلته فى كافيتريا الجامعه
احمد:ازيك ياملك
ملك: الحمد لله كويسه
احمد:انا كنت عايز اقلك على حاجه قبل الكتاب ممكن
ملك :اه طبعا اتفضل
احمد: انا من ساعه ما شفتك وانا حاسس حاجه غريبه ناحيتك انا انا اتعودت انى اكلمك كل يوم قصدى انى بحب اكلمك
(كان وجهه بعيدا عنها وبنظرة مفاجئه الى عينها )
احمد: انا بحبك
تجمد الكلام على شفاه ملك ولم تسطع ان تجيبه نعم هى تشعر با نجذاب نحوه ولكن هل هذا هو الحب؟
تركته ملك ولم تتكلم
وهو تركها تذهب ولم يمنعها
ذهبت ملك الى البيت وهى لاتفكر الا فى كلماته وشعوره نحوها وبعد يومين راته فى الكليه فهو يسبقها بسنه فيها نظرت اليه
ووقفت فى مكانها متجمدة
منى:يلا انتى واقفه كدا ليه
ملك:مفيش يلا يلا
ذهبت ملك معها وبعد انتهاء المحاضرات وجدته ينتظرها عند باب قاعه المحاضرات
احمد: ممكن اكلمك خمس دقايق
ملك:اه ممكن
احمد:انا اسف لو كنت هاقرر كلامى تانى بس انا بجد من ساعه ماشفتك مش قادر انساكى
انا بحبك
ازاى ده حصل
معرفش بس من اول ماشفت عنيكىوانا بحبك ملك انتى فى حاجه حساها من ناحيتى
اشارت ملك براسها بلايجاب
احمد:بجد بجد
ملك:اه
احمد :بحبك بحبك بحبك
ملك بس احنا فى الكليه
احمد: مش مهم انا عايز الناس كلها تعرف